المؤتمر السابع العادي لجمعية الصداقة الجزائر-الصين
المؤتمر السابع العادي لجمعية الصداقة الجزائر-الصين
بإشراف الدكتور إسماعيل دبش، رئيس جمعية الصداقة الجزائر-الصين، شارك نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، في فعاليات المؤتمر السابع العادي لجمعية الصداقة الجزائر-الصين، والذي انعقد صبيحة اليوم السبت 18جانفي2025 حملت”دورة المرحوم المجاهد محمد الحاج يعلى”، وقد شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى ضمّ السفير الجمهورية الصين الشعبية بالجزائر، وعددًا من نواب البرلمان، وأساتذة، وطلبة، وأعضاء الجمعية.
افتتح الدكتور إسماعيل دبش، رئيس الجمعية، كلمته بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط الجزائر بالصين، مُبرزًا خصوصيتها الاقتصادية التي تشهد تطورًا كما استعرض بإيجاز مسيرة الجمعية وأنشطتها المتنوعة، مشيرًا إلى امتداد تمثيلها عبر مختلف ولايات الوطن.
وفي كلمته التي ألقاها نورالدين بن براهم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني بالمناسبة، أشاد بالقيم المشتركة التي تجمع بين البلدين، مستندًا إلى الروابط التاريخية العميقة والرؤى المتقاسمة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضايا العادلة كالقضية الفلسطينية والصحراوية.
وأشار إلى عمق العلاقات الثنائية التي تمتد جذورها في التاريخ، داعيًا إلى تعزيز التقارب بين الشعبين من خلال تفعيل دور المجتمع المدني وجمعياته، وأكد أن هذه الجهود تسهم في توطيد جسور التواصل التي تعود إلى عقود طويلة، مشددًا على أهمية استثمار هذه الروابط في تحقيق مزيد من التقارب والتعاون.
كما أوضح أن المرصد ملتزم بدعم ومرافقة جميع مبادرات الجمعيات الساعية إلى تحقيق التنمية وتعزيز الصداقة بين الشعوب. وفي هذا السياق، أكد دعمه الكامل لجمعية الصداقة الجزائرية-الصينية، ولكل مبادرات فعاليات المجتمع المدني التي تصب في هذا الاتجاه النبيل.
